العالم يتداخل في نقاط متعددة لمجابهة تكاليف الحياة، وكل دولة تبحث عن مصادر دخل تبقيها في حالة نمو، ومهما تنوعت مصادر الدخل الوطني تظل هناك إستراتيجية للإبقاء على ديمومة التنمية.
ومنذ إعلان رؤية 2030 أرادت الدولة الخروج من نفق المصدر الرئيس للبلاد إلى آفاق أشمل وأعم بتنوع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد الكلي على النفط خصوصا بعد ظهور بوادر إشارات على نضوب الثروة، ومع هذه الرؤية تغيرت النظرة، فبدلا من اعتماد الاقتصاد الوطني على الإنفاق الحكومي في الإنتاج والاستهلاك أو ما يعرف بالنظام الريعي حيث الدولة هي المصدر الوحيد في كل الأنشطة الاقتصادية، فهي المانحة وهي المنتجة وهي المشغلة وهي الواهبة للأفراد وللقطاع الخاص الذي عاش طفيليا على الإنفاق الحكومي، هذه الصورة استمرت من غير إحداث تنوع صناعي أو تقني أو زراعي أو استثماري يسهم في ضخ أموال تضاف للدخل الوطني.. وهي الصورة التي خلقت نوعا من البلادة والاتكالية على الدولة في كل شيء حتى إذا ظهرت رؤية 2030 كان التخوف منها أكثر مما يجب كونها تنفض البلاد بأسرها لكي تغادر مواقع الاستكانة والاعتماد على الأب في كل شيء.. ولأن الواقع الجديد يتطلب النهوض والبحث عن وسائل الاستثمار المتعددة في بلد فوت على نفسه العديد من الفرص التي كان بالإمكان أن تكون قناة من قنوات ضخ الأموال للدخل القومي.. وبعيدا عن التأسف والحسرة على ما مضى علينا أن نتفاءل بما يحدث في واقعنا الجديد حيث تنشأ وتشيد كثير من المشاريع المتجهة إلى المستقبل، وإذا آمنا بذلك فسوف نجد أن مشروع افتتاح أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم التي تم الإعلان عن إنشائها في منطقة القدية هو مجال استثماري ضخم سيفتح الباب لخلق حالة ثقافية ترفيهية استثمارية ونوع جديد من الاستثمار الذي كنا مبتعدين عنه منذ أن تأسست المملكة.. كما سيسهم في خلق حالة ثقافية تغير في أنماط التفكير لدى المواطنين كأسلوب حياة..
فقط علينا أن نتفاءل، وأن يكون المستقبل هو مجال رؤيتنا من غير النكوص لحمل الماضي نحو الأيام القادمة.
ومنذ إعلان رؤية 2030 أرادت الدولة الخروج من نفق المصدر الرئيس للبلاد إلى آفاق أشمل وأعم بتنوع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد الكلي على النفط خصوصا بعد ظهور بوادر إشارات على نضوب الثروة، ومع هذه الرؤية تغيرت النظرة، فبدلا من اعتماد الاقتصاد الوطني على الإنفاق الحكومي في الإنتاج والاستهلاك أو ما يعرف بالنظام الريعي حيث الدولة هي المصدر الوحيد في كل الأنشطة الاقتصادية، فهي المانحة وهي المنتجة وهي المشغلة وهي الواهبة للأفراد وللقطاع الخاص الذي عاش طفيليا على الإنفاق الحكومي، هذه الصورة استمرت من غير إحداث تنوع صناعي أو تقني أو زراعي أو استثماري يسهم في ضخ أموال تضاف للدخل الوطني.. وهي الصورة التي خلقت نوعا من البلادة والاتكالية على الدولة في كل شيء حتى إذا ظهرت رؤية 2030 كان التخوف منها أكثر مما يجب كونها تنفض البلاد بأسرها لكي تغادر مواقع الاستكانة والاعتماد على الأب في كل شيء.. ولأن الواقع الجديد يتطلب النهوض والبحث عن وسائل الاستثمار المتعددة في بلد فوت على نفسه العديد من الفرص التي كان بالإمكان أن تكون قناة من قنوات ضخ الأموال للدخل القومي.. وبعيدا عن التأسف والحسرة على ما مضى علينا أن نتفاءل بما يحدث في واقعنا الجديد حيث تنشأ وتشيد كثير من المشاريع المتجهة إلى المستقبل، وإذا آمنا بذلك فسوف نجد أن مشروع افتتاح أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم التي تم الإعلان عن إنشائها في منطقة القدية هو مجال استثماري ضخم سيفتح الباب لخلق حالة ثقافية ترفيهية استثمارية ونوع جديد من الاستثمار الذي كنا مبتعدين عنه منذ أن تأسست المملكة.. كما سيسهم في خلق حالة ثقافية تغير في أنماط التفكير لدى المواطنين كأسلوب حياة..
فقط علينا أن نتفاءل، وأن يكون المستقبل هو مجال رؤيتنا من غير النكوص لحمل الماضي نحو الأيام القادمة.